لم يكن هدفي من هذا الكتاب مادياً أبداً فأنا علي يقين أن تجارة التأليف خاسرة في بلادنا مادياً ورابحة معنوياً وتأثيرياً، إن هدفي في هذا الكتاب ليس إجراء تغيير فريد في حياتك فحسب، بل أن يكون نقطة إنطلاق جديدة لبقية حياتك تعينك علي رفع مستواها بجميع جوانبها الأساسية غلي مستويات أعلي، لقد كتبت هذا الكتاب ليوجد تغييرات شاملة تجدد حياتك نحو الأفضل دائماً إن شاء الله.قد يتساءل البعض هل سهيل عواد يعيش حياة متزنة أم حياة الكمال؟ اجيب علي هذا السؤال بجواب واحد فقط “لا” فأنا لست حكيماً أو داهية لكن أحاول وسأستمر أحاول بالضبط مثلما حاولت أن أكتب هذا الكتاب، وها هو الآن بين يديك، ولي الشرف أن أكون شريكك أنت في أفضل ما تعلمت وجربت، أنها فرصة تسعدني وتثيرني بل هي جزء من رسالتي في الحياة.إن لاعب الجمباز الذي يأتي من بعيد يركض ثم يقفز بواسطة جهاز ضغط يرفعه للأعلي ثم ينزل هذا اللاعب بدقة متناهية علي العارضة فاتحاً ذراعية ليوازن نفسه قبل أن يسير علي العارضة يشبه تماماً لعبة الحياة، إنك كي تستمر في الحياة نحو النجاح وتحقيق أهدافك وآمالك وأحلامك، لا بد لك أولاً أن توازن جوانب حياتك حتي تتزن ثم تنطلق في مشوار العطاء.”أعظم قوة دفع يمكنك ابتداعها هي الألم الذي ينبع من الداخل وليس من الخارج…. ومعرفتك بأنك قد فشلت في العيش بالمقاييس التي تريدها لحياتك هو الألم الأقصي” أنتوني روبنز
.أثبت العلم الحديث أن أي شخص يحتاج لعمره كله حتى يتمكن من رفع مستوى وعيه خمس درجات على مقياس هاوكينز ، إلا إذا صادفه حدث هز كيانه أو شخص مميز رفع من مستوى تفكيره وسلوكه أو قرأ كتابا كشف له سر ذلك ، ليكن كتاب ” عبقرية التميز ” ذلك الحدث الذى قد يرفع من مستوى وعيك حتى تصل إلى مستويات مؤثرة فى الحياة إيجابيا وواقعيا. قالوا فى سهيل عواد ” أحيانا يصادفك إنسان يؤثر فيك ويتأثر بك ، ويبقى بصمة كبيرة في تاريخ نجاحك ،يدفعك للأمام بعقله الحكيم وبإخلاص الصديق الصادق ، ومهما تباعدت المسافات يبقى دائما بذكراك ، سهيل عواد لا زال فى مسيرتى ذلك الإنسان “. د.هلا السعيد /صاحبة ومديرة مركز الدوحة العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة ” عندما قرأت كتاب عبقرية التميز لسهيل عواد للمرة الأولى لم أستطع أن أمنع نفسى من تكرار القراءة لمرات عديدة ، فهو يخاطب رغبة شديدة فينا نحو التميز فى الحياة ولكن بطريقة متزنة وصادقة من القلب إلى القلب ليترك أثرا مؤكدا بلا شك “. معتز محمد منصور / مدرب إدارة أعمال ” أنا دائما أتفاءل بهذا الإنسان ، وكأنه طاقة وقوة للخير ولا أبالغ إذا قلت أنه غير فى تفكيرى الكثير والكثير ، وفى شخصيتى أيضا ، أتمنى أن أكرر تجربتى مع الأستاذ /سهيل عواد فى دورات أخرى ، لك منى كل التقدير والعرفان ياأستاذى العظيم “. عبير أبو سنينة /مصرف الريان /قطر ” يشعر المتدرب قبل دخوله إلى محاضرات الأستاذ سهيل عواد أنه يعرف كل شىء فيكتشف بعد حضوره أنه كان مخطئا ، سهيل عواد بحر متدفق من المعرفة “. عصام عدنان /مدرب معتمد من مايكروسوفت ” معلمى وأستاذى الفاضل سهيل عواد ، لقد علمتنى كيف أخطو خطواتى نحو القمة ، لقد كنت الدافع الأول فى حياتى والمؤثر الحقيقى لمشوار نجاحى فشكرا جزيلا لك “. سبيكة على /مالكة مؤسسة روح العنبر ” إن الأستاذ سهيل عواد من أفضل العقليات التى تعاملت معها علميا وعمليا ، كما أن استفادتى من حضورى لدورة المبيعات معه تجاوزت الحياة العملية وصولا إلى حياتى الشخصية . أدعو الله له أن يبارك فى رزقه وعمله وعلمه “. رامى العفيفى / مركز نيوهورايزن تعلم من مرتادى أمواج البحر ، كلما فاتتهم موجة ، لا يستمرون في التفكير بها ، إنما ينتظرون الموجة التالية كى يبدؤوا مغامرة أخرى من جديد. سهيل عواد الأب..الأخ..الصديق..الأستاذ الفاضل “الشعلة التي استنيرها لرؤية دروبي ، الطاقة التي استمدها لمواجهة مصاعب حياتي ، ماقيل وسيقال عنك لم ولن يستوفي حقك ، فأحياناً يعجز القلم عن التعبير ولكن ، يبقى القلب يدعو لك دعوة صادقة إلى الله فإلى الأمام دائمًا يا أستاذى الغالى محققًا رسالتك بإذن الله.” هدى سعيد – وزارة العمل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.